سلمان خان: من موظف يعمل محللا ماليا في شركة استثمار إلى واحد من أشهر معلّمي العالم
------
تشرفت اليوم بزيارة مؤسسة خان أكاديمي (KhanAcademy.org) والاجتماع مع مؤسسها "سلمان خان"، ذلك الشاب البانجلاديشي الأصل الأمريكي الجنسية، وأحد من وصفهم بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت بأنه من أعظم معلمي العصر الحديث.
قصة خان أكاديمي هي واحدة من القصص الملهمة لي، فقد استطاع هذا الموظف الشاب الذي يعمل محللا ماليا في مؤسسة اقتصادية، أن يصبح مُعلما محترفا يتابع دروسه عشرات الملايين من الأطفال والشباب والكبار من مختلف دول العالم بفضل الإنترنت. قناته على يوتيوب بها فيديوهات تم شوهٍدت 263 مليون مشاهدة!
تحدثنا معا عن مشروع أكاديمية التحرير وجهودنا كشباب مصري مهتم بمجال التعليم على الإنترنت في المساهمة في إثراء الرغبة في التعلم ونشر ثقافة المعرفة في العالم العربي وأبدى إعجابه بطريقة إخراج فيديوهات أكاديمية التحرير وأسلوب الشرح بها، كما عرض تقديم العون والدعم لفريق عمل أكاديمية التحرير.
سلمان خان بدأ دروسه على الإنترنت في 2006 بشرح مادة الرياضيات لإحدى قريباته الصغيرات، ولأنها كانت تعيش في ولاية بعيدة عن كاليفورنيا، كان يسجل لها الدروس من غرفة صغيرة في بيته وينشرها عبر موقع يوتيوب، وبسبب أسلوب المتميز في تبسيط العلوم، بدأت دائرة المشاهدين تتسع من قريبته الصغيرة إلى أصدقائها ثم أصدقاء أصدقائها حتى تصل إلى عشرات الملايين.
مرت تسع سنوات بعد نشره لأول فيديو تعليمي على قناته في يوتيوب، واليوم توجد في قناته آلاف الفيديوهات التي يشرح فيها مختلف العلوم كالفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات والفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع والتاريخ والاستثمار والاقتصاد وغيرها من المواضيع بأسلوبه الشيق والمتميز.
سلمان يعد مثالا حيا لقدرة الأفراد على تغيير المجتمعات، وأنه من الممكن للكثير منا تحقيق العديد من الإنجازات التي تفيد البشرية وتفوق ما قد نتخيل أنه قدراتنا الشخصية. فسلمان نفسه لم يكن ليتوقع قبل عشر سنوات من الآن أنه سيكون بهذا التأثير، وربما لو أخبره أحدهم بذلك لاتهمه بالجنون وسخر منه. لكن ما جعل سلمان هذا النموذج الناجح هو مثابرته واجتهاده في العمل بإخلاص وبذل وقته وجهده من أجل مساعدة الآخرين، والتجربة وعدم الخوف من الفشل والإصرار حتى تحقيق الحلم.
كان سلمان خان، هو أحد الملهمين لفكرة أكاديمية التحرير، ففي مصر كثيرون مثل سلمان، ودور الأكاديمية هي دعمهم والوصول لهم وتقديم كل أنواع العون لهم لإعداد ونشر المواد العلمية حتى يستفيد منها مئات الآلاف بل الملايين من المصريين والمتحدثين باللغة العربية.
ولذلك: من يرى في نفسه القدرة والكفاءة والموهبة في تقديم المواد العلمية، فليتطوع في أكاديمية التحرير، فنشر العلم في المجتمع هو أحد أهم عوامل تقدم الشعوب. للتطوع: http://www.tahriracademy.org/.
--------------------------
ملحوظة:
بدأ فريق عمل خان أكاديمي ترجمة دروسهم للغة العربية منذ عدة شهور، وندرس حاليا التعاون الاستراتيجي بين المؤسستين فيما يتعلق بالمحتوى العربي. فكلانا هدفه هو أن ينتشر العلم في المجتمع ويكون في متناول الجميع دون تمييز. ويمكن الاطلاع على بعض الترجمات عبر قناة خان أكاديمي العربية من هنا: http://www.youtube.com/user/ KhanAcademyArabi
تشرفت اليوم بزيارة مؤسسة خان أكاديمي (KhanAcademy.org) والاجتماع مع مؤسسها "سلمان خان"، ذلك الشاب البانجلاديشي الأصل الأمريكي الجنسية، وأحد من وصفهم بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت بأنه من أعظم معلمي العصر الحديث.
قصة خان أكاديمي هي واحدة من القصص الملهمة لي، فقد استطاع هذا الموظف الشاب الذي يعمل محللا ماليا في مؤسسة اقتصادية، أن يصبح مُعلما محترفا يتابع دروسه عشرات الملايين من الأطفال والشباب والكبار من مختلف دول العالم بفضل الإنترنت. قناته على يوتيوب بها فيديوهات تم شوهٍدت 263 مليون مشاهدة!
تحدثنا معا عن مشروع أكاديمية التحرير وجهودنا كشباب مصري مهتم بمجال التعليم على الإنترنت في المساهمة في إثراء الرغبة في التعلم ونشر ثقافة المعرفة في العالم العربي وأبدى إعجابه بطريقة إخراج فيديوهات أكاديمية التحرير وأسلوب الشرح بها، كما عرض تقديم العون والدعم لفريق عمل أكاديمية التحرير.
سلمان خان بدأ دروسه على الإنترنت في 2006 بشرح مادة الرياضيات لإحدى قريباته الصغيرات، ولأنها كانت تعيش في ولاية بعيدة عن كاليفورنيا، كان يسجل لها الدروس من غرفة صغيرة في بيته وينشرها عبر موقع يوتيوب، وبسبب أسلوب المتميز في تبسيط العلوم، بدأت دائرة المشاهدين تتسع من قريبته الصغيرة إلى أصدقائها ثم أصدقاء أصدقائها حتى تصل إلى عشرات الملايين.
مرت تسع سنوات بعد نشره لأول فيديو تعليمي على قناته في يوتيوب، واليوم توجد في قناته آلاف الفيديوهات التي يشرح فيها مختلف العلوم كالفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات والفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع والتاريخ والاستثمار والاقتصاد وغيرها من المواضيع بأسلوبه الشيق والمتميز.
سلمان يعد مثالا حيا لقدرة الأفراد على تغيير المجتمعات، وأنه من الممكن للكثير منا تحقيق العديد من الإنجازات التي تفيد البشرية وتفوق ما قد نتخيل أنه قدراتنا الشخصية. فسلمان نفسه لم يكن ليتوقع قبل عشر سنوات من الآن أنه سيكون بهذا التأثير، وربما لو أخبره أحدهم بذلك لاتهمه بالجنون وسخر منه. لكن ما جعل سلمان هذا النموذج الناجح هو مثابرته واجتهاده في العمل بإخلاص وبذل وقته وجهده من أجل مساعدة الآخرين، والتجربة وعدم الخوف من الفشل والإصرار حتى تحقيق الحلم.
كان سلمان خان، هو أحد الملهمين لفكرة أكاديمية التحرير، ففي مصر كثيرون مثل سلمان، ودور الأكاديمية هي دعمهم والوصول لهم وتقديم كل أنواع العون لهم لإعداد ونشر المواد العلمية حتى يستفيد منها مئات الآلاف بل الملايين من المصريين والمتحدثين باللغة العربية.
ولذلك: من يرى في نفسه القدرة والكفاءة والموهبة في تقديم المواد العلمية، فليتطوع في أكاديمية التحرير، فنشر العلم في المجتمع هو أحد أهم عوامل تقدم الشعوب. للتطوع: http://www.tahriracademy.org/.
--------------------------
ملحوظة:
بدأ فريق عمل خان أكاديمي ترجمة دروسهم للغة العربية منذ عدة شهور، وندرس حاليا التعاون الاستراتيجي بين المؤسستين فيما يتعلق بالمحتوى العربي. فكلانا هدفه هو أن ينتشر العلم في المجتمع ويكون في متناول الجميع دون تمييز. ويمكن الاطلاع على بعض الترجمات عبر قناة خان أكاديمي العربية من هنا: http://www.youtube.com/user/ KhanAcademyArabi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق